كانت
الميثولوجيا الإغريقية غنية بالشخصيات الألوهية والبطولية التي تكرر ذكرها
في قصائد وكتابات العديد من شعراء وكتاب الإغريق، بحيث تجاوز عدد الآلهة
180 إله وأنصاف آلهة، منها ما كان لها أدوار عظيمة في الميثولوجيا
الإغريقية أو في تفسير بعض الظواهر الطبيعية التي لم يتمكن الأقدمون من
فهمها، ومنها كا كان لها أدوار ثانوية.
والأن سنعدد أهم آلهة الاغريق الرئيسية.
هو
سيد الأرباب وملكهم، رئيس سائر الكهنة والبشر، عرفه الرومان باسم جوبتير
وعرفه العرب باسم زاويش .. الابن الأصغر لاثنين من الجبابرة كرونوس وريا
وشقيق عدد من الآلهة أهمهم بوزايدون وهاديس وهيرا التي تزوجها.
تقول
الأسطورة أن كرونوس أباه كان يخشى أن بقوم أحد أبناءه بخلعه من على عرشه،
فكان يقوم بابتلاعهم بمجرد ولادتهم، قامت زوجته ريا بإنقاذ ابنها زيوس من
ميتة محققة، عندما أخفته في جزيرة كريت. نشأ زيوس تحت رعاية الـحوريات كما
تولت الشاة أمالتسيا مهمة إرضاعه.
عندما بلغ سن الرشد، أجبر "زيوس"
أباه كرونوس على إرجاع أبناءه الذين ابتلعهم، وحاول هؤلاء الإنتقام من
أبيهم. قامت الحرب بين الجبابرة والذين كان يقودهم كرونوس والآلهة والذين
كان يقودهم زيوس نفسه، انتصر زيوس وإخوته في النهاية علي أبيهم، وتم إلقاء
الجبابرة في جوف ترتاروس، أصبح زيوس بعدها ملكاً على السماء، كما كانت له
الأفضلية على بقية الآلهة، تولى إخوته بوسيدون وهادس تدبير كل من ملكوت
البحر والعالم السفلي (مملكة الأموات) على التوالي. أما الأرض فقد تولى
الثلاثة إدارتها بالتساوي.
أنجب من أخته هيرا هيفايستون وأديس
وهيبا وأنجب من زوجته ليتو أبوللو وأرتميس وأنجب من زوجته دوني أفروديت
وأنجب هرقل من المرأة الطيبة الكمينا ، كذلك أنجب أثينا التي ولدت من رأسه.
تشير
الأساطير إلى أن زيوس كان كأي من بني البشر مزاجي الطباع عادلاً و أحيانا
ظالماً ، يثور و يغضب و يحب بكره و يسامح و ينتقم ... و كانت تقام المعابد
لأجله في أماكن شتى من بلاد الإغريق أشهرها في مدينة اولمبيا حيث تقام
المباريات الأوليمبية .
من أسلحته الصاعقة والبرق والرعد والمطر.